تحدد هذه المواصفة الخليجية طريقتين مفضلتين لمعايرة بيرانوميترات المستخدمة في الميدان باستعمال بيرانوميترات مرجعية . 2/1 إحدى الطريقتين, المعايرة الخارجية أو النوع 1, تستخدم الإشعاع الشمسي كمصدر, بينما الطريقة الأخرى, المعايرة الداخلية أو النوع 2, تستخدم مصدر إشعاع اصطناعي. 1/2/1 يمكن انجاز المعايرة الخارجية لبيرانوميترات المستخدمة في الميدان والبيرانوميتر في وضع أفقي ( أي بميلان صفر ) ( النوع 1أ ) أو في وضع مائل (النوع 1ب), أو عند سقوط عادي (النوع 1ج) مع الإبقاء على سطح جهاز الاستقبال عموديا على مكون شعاع الشمس. 1/2/2 يمكن إنجاز المعايرة الداخلية لبيرانوميترات المستخدمة في الميدان باستعمال مجال تكامل بمصابيح مظللة (النوع 2أ) أو غير مظللة (النوع 2ب), أو بسقوط عادي (النوع 2ج) باستعمال, في الغالب, منضدة بصرية لعرض سطح جهاز الاستقبال عموديا مع شعاع المصباح. النوعان 2أ و 2ب تماثلان معايرة خارجية تحت أحوال غائمة و سماء مشمسة ومجالات واسعة من السحب الخفيفة, على التوالي. النوع 2ج يماثل معايرة السقوط العادي في النوع 1ج. 1/3 ترجع طريقتا المعايرة المحددتين إلى الإسناد الراديوميتري العالمي (WRR)؛ علما بأن الرجوع إلى مقياس المشماس الدولي,1956 غير مسموح. 1/4 تنطبق المواصفة/المعيار الدولي على معظم بيرانوميترات المستخدمة في الميدان بصرف النظر عن نوع مستقبل الإشعاع المستخدم. وعموما, كل البيرانوميترات المستخدمة للمراقبة طويلة الأجل لكثافة الإشعاع الساقط يمكن معايرتها باستخدام الطرق المذكورة, شريطة أن يكون البيرانوميتر الإسنادي قد تمت معايرته أساسا على نفس الميل الأفقي المستخدم في المعايرة. ملاحظة1 البيرانوميترات المستخدمة في اختبارات المجمع يجب معايرته باستخدام ببيرانوميتر إسنادي (أنظر آيزو 9846).